ما هي الأطعمة المفيدة للأطفال أثناء مرحلة التسنين؟

يبدأ التسنين عادةً بين عمر ستة أشهر واثني عشر شهرًا، مسببًا الألم وعدم الراحة والانزعاج كأعراض شائعة. من الضروري أن يعلم الآباء أن بعض الأطعمة لا تُغذّي الطفل فحسب، بل تُهدئ أيضًا اللثة الملتهبة أثناء التسنين. في ليتس أورجانيك ، نُصمّم منتجات بعناية فائقة، حتى لا يُضطر الآباء إلى التنازل عن احتياجات أطفالهم الصحية والغذائية خلال هذه الفترة.

التسنين وتأثيره على التغذية

كما هو الحال مع جميع الرضع، يُعرّف " التسنين " بأنه الفترة التي ينبثق فيها السنّ اللبني من اللثة، والتي تبدأ عادةً بين الشهر الرابع والسابع. يشعر الرضع بانزعاج طفيف في اللثة. وكرد فعل للألم المصاحب للتسنين، يبدأ الطفل بقضم أي شيء في متناول يده.

في هذا العمر، يُعدّ وضع الطعام بشكل صحيح للطفل خلال فترة التسنين من أهم العوامل التي لا ينبغي إهمالها. فالأطعمة الخشنة أو الصلبة جدًا قد تزيد من تهيج اللثة، بينما تُشكّل الأطعمة اللينة أو اللزجة خطر الاختناق. بشكل عام، يكون طعام التسنين المناسب للرضع طريًا ومغذيًا ومتوازنًا من حيث الطاقة، مع إمكانية حفظه على الرف.

الخصائص الرئيسية للأطعمة المناسبة للأطفال في مرحلة التسنين

عند اختيار طعام الأطفال الرضع في مرحلة التسنين، انتبه إلى الخصائص الرئيسية التالية والتي قمت بتفصيلها أدناه:

  • قوام ناعم وثابت: يجب أن تكون الأطعمة الموصى بها لطيفة على اللثة، وفي الوقت نفسه صلبة بما يكفي ليتمكن الطفل من الضغط عليها بلطف لتخفيف الألم. من الضروري أيضًا عدم تضرر اللثة أثناء العملية.

  • درجة الحرارة الباردة: تعتبر الأطعمة التي تكون بدرجة حرارة الغرفة أو المبردة مناسبة لأنها تساعد في تخدير اللثة وتقليل الالتهاب المصاحب لها.

  • طبيعي ومُصمم بعناية: لمنع المواد المهيجة والحساسية، فإن تركيبة الأطفال المصنوعة من مكونات عضوية نقية لا تحتوي على مواد حافظة أو نكهات أو سكر هي مثالية.

  • غني بالعناصر الغذائية: يجب أن تحتوي الأطعمة المخصصة للأطفال على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تضمن دعم نمو الأسنان الصحي بشكل كافٍ للحفاظ على نمو صحي.

  • سهلة الإمساك: تحفز التغذية الذاتية بلطف ويتم تشجيع اللثة من خلال تمكين الرضع من الإمساك أو عض القطع التي يتم تغذيتها بسهولة بأصابعهم.

الأطعمة الموصى بها للأطفال في مرحلة التسنين

تقدم الاقتراحات التالية راحة مهدئة أثناء التسنين مع تلبية المعايير المذكورة أيضًا:

1. الفواكه والخضروات المهروسة والمبردة  

فواكه مثل التفاح والكمثرى والموز، والتي يمكن تحويلها إلى مهروس، تُهدئ الأعصاب وتُساعد أيضًا في توفير الفيتامينات. على وجه الخصوص، يُعدّ التفاح المهروس المبرد مُهدئًا قويًا لالتهاب اللثة. كما يُساعد الجزر المهروس الناعم أو البطاطا الحلوة المطهوة على البخار بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ طعم هذه الأطعمة الحلو الخفيف جذاب جدًا للأطفال الصغار، مما يُساعد على تعزيز الشهية، كما تُخفف درجة حرارة الطعام المُبردة من التهاب الفم.

2. الخضروات المطبوخة بشكل ناعم  

تشمل هذه الأنواع الكوسا واليقطين والبازلاء. يمكن تقديم هذه الأنواع الثلاثة كأطعمة للأصابع للأطفال الصغار الذين يبدأون بتناول الطعام بأنفسهم. تحتوي هذه الأنواع على ألياف غذائية وعناصر غذائية حيوية أخرى، مما يسمح للطفل بقضم قوامها الناعم والثابت قليلاً، مما يُهدئ اللثة الحساسة.

3. قطع الفاكهة المجمدة  

سيستمتع الأطفال فوق سن ثمانية أشهر بالموز والتوت. هذه الفاكهة المجمدة تُغذي الأطفال الصغار وتُريحهم خلال مرحلة التسنين، كما تُساعدهم على التئام اللثة الحساسة بفضل قوامها المُجمد وملمسها الناعم الذي يُشجعهم على المضغ.

4. بسكويت التسنين والبسكويت

بسكويتات التسنين المُصممة للرضع والأطفال الصغار صلبة وسهلة الذوبان. أثناء مضغ الأطفال لهذه البسكويتات، يُحفز إفراز اللعاب تنظيف الفم، مما يُخفف ألم اللثة، بينما يُزيل المضغ بقايا الطعام. علاوة على ذلك، يجب أن تكون خالية من جميع أنواع السكر ومصنوعة من مكونات طبيعية بالكامل.

5. الزبادي

يُعدّ مشروب الزبادي خيارًا مثاليًا للأطفال الذين يعانون من التهاب اللثة، مما يُصعّب عليهم المضغ، فهو ذو قوام ناعم ومثلج، وسهل البلع. الزبادي العضوي غني بالبروبيوتيك والكالسيوم، مما يُساعد على بناء الأسنان والجهاز الهضمي والحفاظ عليهما. يُنصح بتجنب أي زبادي بنكهات مُضافة تحتوي على سكريات مُضافة أو مكونات صناعية.

6. الأفوكادو

بفضل فوائده الغذائية الغنية، يتميز الأفوكادو بطراوته الاستثنائية وغنى الدهون المفيدة لنمو الدماغ والأنسجة. يُقدّم الأفوكادو المبرد على شكل قطع صغيرة وسهلة الأكل، وهو مثالي للأطفال الصغار في مرحلة التسنين الذين يحتاجون إلى شيء طري للمضغ.

7. دقيق الشوفان والحبوب الطرية

يمكن تقديم حبوب الدخن أو الأرز، بالإضافة إلى دقيق الشوفان المطبوخ، دافئة أو باردة. هذه الأطباق خفيفة على اللثة، لكنها غنية بالطاقة، وإضافة الفواكه المهروسة تُحسّن القيمة الغذائية والطعم.

الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء التسنين

عند اختيار طعام الأطفال الصغار أثناء مرحلة التسنين، يجب أيضًا تجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب تهيج اللثة أو تشكل خطرًا على السلامة:

  • الأطعمة الصلبة: قد يؤدي تناول الأطعمة مثل المكسرات الكاملة والجزر النيء والبسكويت الصلب إلى خطر إصابة اللثة أو الاختناق.

  • الأطعمة السكرية: وتشمل هذه الحلوى السكرية والوجبات الخفيفة الحلوة والشراب والعسل التي تمتلك القدرة على تشجيع وتحفيز نمو البكتيريا غير المرغوب فيها في الفم، وبالتالي تعزيز تكوين تجويف الأسنان.

  • الفواكه الحمضية: يمكن أن تكون الفواكه أو العصائر الحمضية قاسية على اللثة.

  • الأطعمة المالحة أو الحارة : ستكون مسيئة وغير مناسبة للأطفال دون سن اثني عشر شهرًا.

نصائح لإطعام الأطفال أثناء التسنين

  • تأكد من اتباع العلاج المناسب للأسنان: تنظيف اللثة بلطف باستخدام قطعة قماش ناعمة سيمنع الألم ويعالج تراكم البكتيريا.  

  • توفير حلقات التسنين المحفوظة في التخزين البارد: بالإضافة إلى الأطعمة الباردة للأطفال، تعمل هذه الألعاب على تخفيف الانزعاج بينما تعمل أيضًا على تحويل انتباه الطفل المزعج.

  • مراقبة الحساسية: يجب تقديم الأطعمة الجديدة واحدة تلو الأخرى لمراقبة ردود الفعل المحتملة.

  • تشجيع تناول وجبات متكررة وأصغر حجماً: قد يؤدي الألم الناتج عن التسنين إلى انخفاض الشهية، وبالتالي فإن التغذية المتكررة تساعد على الحفاظ على مستويات التغذية بشكل أفضل.

لماذا تختار طعام الأطفال العضوي من Let's Organic؟

في ليتس أورجانيك، ندرك أهمية صحة طفلك وراحته ، حتى خلال مرحلة التسنين. ولذلك، تتميز منتجاتنا من أغذية الأطفال بما يلي:

  • منتج عضوي معتمد بدون أي إضافات ضارة أو مبيدات حشرية ضارة.

  • مدعم لصحة اللثة والأسنان بالفيتامينات والمعادن الضرورية المستخرجة من الطبيعة.

  • تم استخلاصه باستخدام إجراءات لطيفة بحيث يظل الحد الأقصى من الطعم والمحتوى الغذائي سليمًا.

  • متوفر في نكهات وأنسجة مختلفة مطلوبة للتسنين.

  • موثوق به، واضح وآمن، ولا يحتوي على مكونات مضللة، ويتميز بملصقات شفافة.

وعدنا هو سد الثغرات في خيارات الأطعمة الصحية للأطفال والتي لا تتطلب أي جهد لتخفيف آلام التسنين.

خاتمة

يجب دمج الاحتياجات الغذائية للأطفال الصغار مع أطعمة الأطفال الطرية لتخفيف ألم التسنين. تُساعد شوك الطعام، مثل الفواكه والخضراوات المهروسة، بالإضافة إلى الزبادي والأفوكادو، وهي طرية وباردة وغنية بالعناصر الغذائية، بشكل كبير على تخفيف ألم المص. من المهم جدًا أيضًا تجنب الأطعمة الصلبة واللزجة، وكذلك أي شيء حمضي.

اختيار الأطعمة العضوية المناسبة يُساعد على تغذية الطفل ذاتيًا، والتعامل مع الانزعاج، والحفاظ على صحة أسنانه ونموه. يضمن دمج أغذية الأطفال العضوية من ليتس أورجانيك مع هذه الأطعمة سلاسة التغذية خلال مرحلة التسنين.


استكشاف المزيد